قبل سنوات أجرت معي جريدة الوطن لقاءً خفيفاً عبو الصحفي عبدالرحمن البراهيم الإعلامي التلفزيوني المتألق ميدانياً في الوقت الحالي، وكان اللقاء تحديد في يوم الاحد (28 يونيو 2015م) الموافق (11 رمضان 1436هـ)، وهنا أعيد وأنقل اللقاء كاملاً هنا بهدف الفائدة العامة، ولغرض جمع أرشيفي الخاص:
لم تكن تجربة المغرد فهد التويجري في “تويتر” عابرة، فقد امتاز فيها بكونه من المغردين القلة الذين يطرحون المعرفةبمصادرها وفق منهجية محددة، وهدف استراتيجي يسعى من خلاله إلى إثراء المحتوى العربي في الإنترنت.
رغم عشقه لمواقع التواصل إلا أنه يعيب على الكثيرين قضاء جُلّ أوقاتهم فيها، وينسون الجوانب المهمة في حياتهمالواقعية، وآراء أخرى في هذا الحوار:
متى بدأت مشوارك في تويتر، وما عدد متابعيك؟
بدأت في “تويتر” عام 2011، ويتجاوز عدد متابعي حتى اليوم 22 ألفا.
بماذا تصنف حسابك؟
حسابي يذخر بمحتوى معرفي مختلف المصادر، وأحرص على دعم المعلومات بالمصادر الموثوقة بعيدا عن التقليدية،حيث أتبع منهجا واضحا في التغريد أسعى من خلاله لتحقيق هدفي بدعم وإثراء المحتوى العربي المعلوماتي.
ما القواعد التي تتبعها عند التغريد؟
ألتزم عند استخدام تويتر بعدم تجاوز حدود الدين والوطن، ورموزهما، وأبتعد كل البعد عن السياسة، وأحترم في الوقتذاته آراء الآخرين.
ما رأيك في مواقع التواصل الاجتماعي، والدور التي تؤديه؟
نظرتي لمواقع التواصل إيجابية، خصوصا حينما ينجح المستخدم في توظيف التقنيات لخدمة الجوانب الدينية،والاجتماعية، والإنسانية، والثقافية، والمعرفية، وأنا أعتبر الشبكات الاجتماعية منصة واسعة تتيح خيارات عدةللمستخدم، ويستفيد منها بحسب رؤاه وتوجهاته.
ما أهم ما يعجبك في الموقع؟
أعجب جدا بتناول بعض المغردين للقضايا الاجتماعية والمواقف الإنسانية، التي تسهم في مساعدة آخرين، أو البحث فيمشكلة معينة، والخروج بحلولٍ لها، وهناك عدد من المبدعين السعوديين في مختلف المجالات لم تفتح لهم أبواب الشهرةحتى الآن، ويلفت انتباهي أيضا الحس الوطني الذي أجمع عليه مواطنو المملكة، الذي تجلّى بعد القرار السعوديالتاريخي ببدء عمليات عاصفة الحزم.
ما الرسالة التي توجهها لمتابعيك؟
أحمل كل التقدير لجميع المتابعين، وشخصيا تعلمت الكثير منهم، وأنهل الكثير من آرائهم ونصائحهم، ونظرا لأن مواقعالتواصل الاجتماعي في الأساس افتراضية، وأيضا وقتية، أعيب على الكثيرين قضاء جُلّ أوقاتهم فيها ونسيان الجوانبالمهمة في حياتهم الواقعية، حيث تلهي عن الالتزامات الدينية التعبدية، والاجتماعية الأسرية، والحياة العلمية والعملية،ورسالتي التقليل من التواجد فيها، وهو ما بدأته ورسمته لنفسي بمشيئة الله تعالى.
رابط الخبر: التويجري: أسعى لإثراء المحتوى العربي في الإنترنت